مدينة قصر الأخيار هي مدينة ساحلية ليبية تقع شرق عاصمة ليبيا طرابلس وتبعد عنها مسافة 75 كيلو متر، وهي مدينة مطلّة على البحر المتوسط، يحدها من الشمال البحر ومن الجنوب مدينة مسلاتة، كما يمتد نطاقها الإداري من قرية غنيمة شرقاً حتى مدينة القرة بوللي غرباً عبر الطريق الساحلي السريع، وتكونت المدينة من مزيج من القبائل والعشائر والعائلات، ظهر هذا المزيج من السكان منذ العصر العثماني، واشتركت جميع هذه القبائل في مرحلة النضال ضد الطليان، ومن اهم المعارك التي قامت على ارضها معركة قصر العلوص.

ترجع تسمية مدينة الاخيار التي يزيد عمرها عن 4000 سنة إلى قبيلة "بني خيار" وهذه القبيلة هي فرع من قبيلة هوارة التي كانت تسكن في الجبل الغربي "جبل نفوسة"، قامت هذه القبيلة بتشييد خمسة قصور لم يتبق منها إلا واحد وهو قصر الاخيار المعروف الآن، وتم ترميمه في نهاية القرن التاسع على يد مدير المنطقة (فكيني) وهو احد رجالات الرجبان، وعندما قدم الجيش الاسلامي لفتح ليبيا، رحلت هذه القبيلة إلى منطقة المحرس في تونس.

تصم مدينة قصر الأخيار العديد من الأماكن السياحيّة والمناطق الجميلة التي تعمل على جذب السيّاح والزوار من جميع الأماكن، ومن اشهر هذه المعالم قصر الأخيار وهو قصر تم تشييده على يد قبيلة بني خيار وتعود معظم آثارها إلى العصر الروماني وعيّنات من ادوات فخاريّة ترجع إلى 2000 سنة قبل الميلاد ، بالإضافة إلى مصيف بسيس العائلي، ومصيف اولاد حسين، إلى جانب مصيف فم الوادي، ومصيف المعطان، وجميع هذا المصايف هي مصايف تتميز بالهدوء وجمال طبيعتها، كما تضم سلسلة من الجبال التي تحيط بالمنطقة من الجهة الجنوبيّة، كما توجد بها عين من ماء عذب.

-مدينة قصر خيار هي مدينة أثرية يعود معظم آثارها إلى العصر الروماني.

-عُثر في مدينة قصر الأخيار كهوف اثريّة،وبعد دراسة عينات من الادوات الفُخارية التي عُثر عليها، وجد انها ترجع إلى فترة تتراوح ما بين 1500-2000 سنة قبل الميلاد والتي يعود بعضها إلى عصر النوميديين.

-تتميز مدينة قصر الأخيار بكونها مدينة زراعيّة بالدرجة الاولى ومدينة تجاريّة بالدرجة الثانية.

-يتكون النظام الإداري لمدينة قصر الاخيار من عدد من المحلات، ومن هذه المحلات؛خيار المركز الثمانين، العلوص، غنيمة، العواشير.

-كانت مدينة الاخيار تتبع سابقاً لشعبية المرقب، امّا في الوقت الراهن فهي بلدية مستقلة.

-عُرف عن اهل مدينة قصر الأخيار الكرم، الطيبة، حسين الجور، نظراً لأنها مدينة قديمة تتمسك بالعادات والتقاليد الليبيّة.