الذكاء الإصطناعي أصبح أحد أبرز التقنيات التي تُغيّر العديد من الصناعات، ومن أبرزها العقارات، إذ يُمكن للذكاء الإصطناعي أن يُقدّم حلولاً مُبتكرة تُسهم في تحسين عمليات شراء وبيع العقارات، وتحليل البيانات، وتعزيز تجربة العملاء، من خلال عدّة تقنيات من بينها تقنية صناعة العقارات، حيث يُمكن للذكاء الإصطناعي أن يُقدّم حلولاً مُبتكرة تُسهم في تحسين عمليات شراء وبيع العقارات، وتحليل البيانات وتعزيز تجربة العملاء، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم بشكلٍ فعّال في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، بالإضافة إلى توفير تجارب مخصصة وذكيذة للعُملاء، وفي هذا المقال المُقدّم من منصة طابو العقاريّة، سنستعرض 7 استخدامات رئيسية للذكاء الاصطناعي في قطاع العقارات التي تساهم في دفع هذه الصناعة نحو المستقبل.
1- المُعالجة الذكيّة للبيانات:تحليل المُستندات في العقارات هي من المهام المُعقدة والتي تستغرق وقتًا طويلاً كما يصعب استخراج البيانات التي لها تنسيقات مُختلفة وتنظيمها بشكلٍ مُناسب، ولكن باستخدام الذكاء الإصطناعي في العقارات يُمكنه استخراج وتجميع المعلومات بسهولة من مُستنداتٍ مُختلفة مثل التقييمات واتفاقيّات الإيجار وأوراق القروض، كما يُمكنه إكمال المُهمة التي تستغرق أيامًا في دقائق، بالإضافة إلى ذلك يُمكن تنظيم المُستندات المكتوبة بخط اليد أو الممسوحة ضوئيًا بدقة عالية، مما يُساعد في تشغيل هذه البيانات في مسارات العمل الحالية التي تسمح لكل فرد في الشركة الوصول إليها من خلال بحث بسيط.
2- إدارة المُمتلكات:يُساهم استخدام الذكاء الإصطناعي في العقارات على تبسيط إدارة المُمتلكات بعدّة طُرق مُختلفة، فهو يُمكّن الشركات من تتبع قوائم الإيجار والعقارات، وطلبات المُستأجرين واتفاقيّات الإيجار وطلبات الصيانة والمعلومات الأساسيّة الأخرى التي تتعلق بسوق العقارات بصفة عامة، بحيث يُمكن أن تُساعد نتيجة التتبع هذه أصحاب العقارات ومواقع العقارات المُختلفة في تحديد تفضيلات المُستأجر ومعرفة كافّة الأمور التي تتعلق بالصيانة وأسعار العقارات المُتعارف عليها في مناطق مُعينة.
3- الجولات الإفتراضيّة: مع ظهور الواقع المُعزز والواقع الإفتراضي في العقارات يُمكن للعملاء الحصول على رؤية واقعيّة للعقار دون أن زيارة العقار على أرض الواقع، حيث يُمكن للوسطاء العقارات تقديم جولات إفتراضيّة للمُشترين فهي تُتيح للمُشترين والبائعين التفاعل مع العقارات عن بُعد وبشكلٍ ثُلاثيّ الأبعاد.
4- البحث عن العقارات:يوجد هُنالك العديد من تطبيقات البحث عن المنازل والعقارات التي توفّر ترشيحات بحث مُتقدمة مما يُتيح للمُستثمرين اختيار عقار للشراء من خلال تحديد تفضيلاتهم للسعر والتصميم والمساحة والموقع وما إلى ذلك، لكن العثور على العقار المُناسب لا يزال يُمثل مهمة صعبة بسبب عدّة اختيارات أو عندما تكون هذه التطبيقات متوافقة مع توقعات المُستثمرين، لذا يُمكن للذكاء الإصطناعي مُعالجة هذه المُشكلة من خلال استخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي في تضييق نطاق عمليات البحث عن العقارات بسرعة بناءً على التفضيلات الفرديّة.
5- التحليل العقاري المُتقدّم:من الحالات التي يُستخدم فيها الذكاء الإصطناعي في العقارات هي التحليل الدقيق للعقارات والتي تتحكّم في إتمامه عملية الشراء أو عملية الإيجار، فمن خلال البرامج المدعومة بالذكاء الإصطناعي يتم توفير معلومات تتعلق بأسعار العقارات ومُلكيتها والسعر المُناسب لشراء عقار مُعيّن.
6- خدمة العُملاء:احدثت القدرات اللامحدودة للذكاء الإصطناعي في دعم العُملاء عبر الصناعات المًختلفة نظرًا للإمكانيّات المُتزايدة للذكاء الإصطناعي في خدمة العملاء، بحيث تستفيد الشركات العاملة في مجال العقارات من الحلول التي تدعم الذكاء الإصطناعي في الرد على استفسارات العُملاء في أي وقت.
7- المُشاركة في عمليات التشطيب:تُعد التشطيبات الداخليّة لأي عقار هي الخطوة الأهم على الإطلاق، ومع تطوّر تقنيات الذكاء الإصطناعي أصبح اسهل بكثير من أي وقتٍ مضى، إذ أن استخدام الذكاء الإصطناعي يلعب دورًا مهمًا في عمليّات التشطيب والتجهيزات الداخليّة للعقار من خلال تقديم العديد من الميّزات التي تتمثّل في:
1- توفير تحليلات وتوصيات دقيقة وموثوقة لعمليات التشطيب المُناسبة حيث يُمكنه تحليل بيانات مُتعددة مثل التصاميم الداخليّة، والمواد المُستخدمة والإتجاهات الحاليّة.
2- تقليل الوقت والجهد اللازمين لإتخاذ قرارات التشطيب، نظرًا لأنه بفضل الأنظمة الذكيّة يتم توليد تصورات واقعيّة للتصميمات المُحتملة مبنيّة على بيانات وتجارب سابقة مما يُساعد العُملاء والمُستخدمين على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر ثقة.
3- تحسين تجربة المُستخدم في عمليات التشطيب من خلال تقديم النصائح والإقتراحات للألوان والمواد والأثاث، كما يُمكنه تخصيص التجهيزات الداخليّة وفقًا للتفضيلات واحتياجات المُستخدمين الفرديين مما يضمن تجارب فريدة وشخصيّة.
4- تقليل الأخطاء البشريّة والتوقعات غير الدقيقة من خلال تحليل المعلومات بدقة وتجنّب الأخطاء المُحتملة في اختيار المواد أو تنسيق التصميم الداخلي مما يُساعد على توفير التكاليف الزائدة المُرتبطة بإصلاح الأخطاء أو إعادة العمل من جديد.