مدينة درنة هي إحدى المدن الساحليّة التي تشرف على البحر الأبيض المتوسط من جهة البلاد الشرقيّة، حيث يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الجنوب سلسلة تلال الجبل الأخضر، واطلق على المدينة عدّة القاب اشهرها؛ درّة البحر المتوسط، عروس ليبيا، وتقع المدينة على خط عرض 32.7667 شمالاً، وعلى خط طول 22.6333 شرقاً وتبلغ مساحتها 31.511 كيلو متر مربع، وترتفع عن مستوى سطح البحر مسافة 65.49 متر.

تتميز مدينة درنة بمناخها شبة الإستوائي، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة في المدينة على مدار العام 21.39 درجة مئوية، وتتراوح درجات الحرارة في فصل الشتاء ما بين 9/20 درجة مئويّة، ويستم فصل الصيف في المدينة بأنه صيف حار وقاحل، وتهطل الأمطار على مدينة درنة بحوالي 20.49 ملم سنوياً، ويبلغ عدد الأيام الماطرة في المدينة 47.45 يوماً.

تضم مدينة درنة عدّة احياء شهيرة تتميز بمواقع تاريخيّة، ومن اهم هذه الأحياء؛ حي الساحل الشرقي، حي الساحل الغربي، حي البلاد، حي المغار، حي باب طبرق، حي وادي امبخ، بالإضافة إلى حي الجبليّة، وحي شيحا، وحي السلام، كما تضم المدينة عدّة شوارع رئيسيّة، وهي شارع شهداء الزاوية، شارع عمر فائق شنيب، شارع إبراهيم أسطى عمر، شارع احمد الرفاعي، شارع عمر المختار، شارع بلال، شارع البلاد، شارع الكنيسة.

يعود تاريخ تأسيس مدينة درنة إلى القرن الخامس عشر، حيث كانت قديماً مستعمرة يونانية قديمة، وفي الوقت الراهن تضم مقابر صخريّة قديمة تعود إلى الحضارة اليونانيّة، وفي ما بعد قدم الأمريكيون إلى المدينة وشيّدوا فيها حصن ضخم بقيادة ويليام إيتون في عام 1805، وفي عام 1816 انتشر في مدينة درنة وباء الطاعون ومرض الكوليرا، وفي عام 1834 تعرضت المدينة لزلزال مدمّر، وفي ما بعد تم احتلال مدينة درنة من قِبل الإحتلال الإيطالي، ومن ثم احتلالها من قِبل البريطانيين في عام 1942.

الأبرق

أم الرزم

القيقب

كرسة

الساحل الشرقي

الأثرون

باب طبرق

رأس الهلال