يُعبّر مفهوم الخرسانة الخضراء عن استخدام مواد صديقة للبيئة في تصنيع الخرسانة لجعلها دائمة لفترة أطول، إذ تُعتبر الخرسانة الخضراء شائعة جدًا في الإنتاج، نظرًا لأنه تُستخدم منتجات النفايات كبديل جزئي للإسمنت لتجنّب عبء التخلّص من النفايات والتقليل من استهلاك الطاقة اثناء عملية الإنتاج، علاوةً على أنها تُعد أكثر متانة، كما يُمكن استخدام المواد غير العضوية المُتبقية مثل غبار الحجر والخرسانة المُكسرةة والنفايات الرخاميّة كرُكام أخضر في صناعة الخرسانة، بالإضافة إلى ذلك فإن إبدال الإسمنت بكميّات كبيرة من الرماد المُتطاير وغُبار السيليكا من أجل تطوير إسمنت أخضر جديد ومواد مُتماسكة، مما يزيد من استخدام المواد الخام البديل والوقود البديل عن طريق تطوير أو تحسين الإسمنت مع إستهلاك أقل للطاقة أثناء التصنيع.
1- تقلل الوزن الثابت للبناء، كما أنها تُقلل من فترة التحميل على الرافعة وذلك لسهولة تنثلها وتميزها بالمرونة في الرفع بسبب وزنها الخفيف.
2- مُقاومة جيدة للحرارة والحرائق وعازلة للصوت أكثر من صخور الجرانيت التقليديّة.
3- سرعة البناء وتقليل الفترة الكليّة المُستغرقة في البناء.
4- تقليل انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في صناعة الخرسانة بنسبة 30%.
5- زيادة استخدام منتجات المُخلفات في صناعة الخرسانة بنسبة 20%.
6- تتطلب الخرسانة الخضراء عمليات صيانة وإصلاحات أقل.
7- الخرسانة الخضراء تُعطي قابليّة للتشغيل أعلى من الخرسانة العادية في بعض الأوقات.
1- تقليل انبعاثات الكربون: استخدام الخرسانة الخضراء يُمكن أن يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 80%، لذا فإن استخدامه يكون خطوة إيجابيّة.
2- تقليل استهلاك الطاقة:الجدير بالذكر أنه يتم إنتاج الإسمنت البورتلاندي بالكثير من الفخم والغازات الطبيعيّة، ولكن من خلال خلط الخرسانة مع كمية أقل من الإسمنت والمزيد من الرمال المُتطاير يُمكن تقليل استهلاك الطاقة.
3- استخدام المخلفات الصناعيّة:الخرسانة الخضراء تستخدم حوالي 25% إلى 100% من الرماد المُتطاير بدلاً من خليط الإسمنت، فالرماد المُتطاير هو منتج جانبي لإحتراق الفحم، يتم جمع المادة من المنشآت الصناعيّة التي تحترق الفحكم كوقود، وتُتستخدم آلاف الهكتارات من الأرض لطرد الرمال المُتطاير، ومع زيادة استخدام الخرسانة الخضراء، تم إدخال طرق جديدة لإستخدام الرماد المُتطاير
4- حماية الموارد المائيّة:نتيجةً للتنقيب عن المواد المعدنية لإنتاج الإسمنت والركام، تم تغيير منحدر الأرض والغطاء النباتي، مما يُسبب تغيير في الصرف الأرضي وبالتالي تتأثر موارد المياه الجوفيّة سلبًا، وتعتمد العديد من المُدن والبُلدان على المياه الجوفيّة كمورد طبيعي للمياه.