قبل الإقدام على شراء قطعة أرض، يتعين على المشتري أخذ عدة عوامل مهمة بعين الاعتبار لضمان صفقة ناجحة وآمنة، إذ تعتبر عملية شراء الأرض من القرارات الكبيرة التي تتطلب دراسة دقيقة وتفحص شامل للتفاصيل، وفي هذا المقال المُقدم من منصة طابو العقاريّة، سنتناول أبرز الأمور التي يجب معرفتها وفهمها قبل اتخاذ خطوة شراء قطعة أرض.
التقسيم العمراني
يُعتبر التقسيم العمراني من أهم العوامل التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار عند إختيار قطعة أرض للبناء عليها، فالتقسيم العمراني، يوضّح لك ما نوع العقارات المسموح لك في البناء عليها في المنطقة، بالإضافة إلى شكل حديقة الحي وأشكال المباني المسموح بها، مستوياتها، ارتفاعها وكثافتها، لهذا السبب قبل أن تقوم بشراء أرض يجب أن تتأكد من التقسيم العمراني المُناصب لإحتياجاتك.
طبيعة الأرض
يوجد هُنالك بعض الأراضي التي لا يُنصح بالبناء عليها نظرًا لأنها قد تُسبب زيادة في كلفة البناء وتشمل تلك الأراضي:
1-الأراضي المرتفعة عن الشارع والمُلاصقة للجبل:يُنصح بالإبتعاد عن الأراضي من مثل هذا النوع نظرًا لكثرة عيوبها، منها أنها ستُكلفك الكثير عند الحفر لأنه قص في الصخر، وقد تكون هُناك مخاطر أثناء التنفيذ والسكن بسبب تساقط الأحجار من الأراضي المُجاورة، وتجمع مياه الأمطار في الإرتدادات الخاصّة بك.
2- الأراضي التي تطل على مُنخفض:في حال اشتريت هذا النوع من الأراضي فأنت بالتأكيد بحاجة إلى تأسيس على عمق كبير بسبب المُنخفض، بالإضافة إلى وضع جدار استنادي من الخرسانة المُسلحة، وهذا الأمر سيزيد من تكلفة الدفان للقواعد والرقاب وتحتاج إلى عمل ميدة وسطية مع رقبتين.
3- الأرض المُحاطة بالمباني:يترتب على هذا النوع من الأراضي الحاجة إلى إسناد أسوار ومبانٍ للجيران، كما أن المضخة والخلاطات تواجه صعوبة في أثناء الصبّ، وعدم توافر أماكن للتخزين وتجميع مواد البناء المؤقت مثل الحديد والإسمنت والبلوك والرمل وغيرها من المواد المُستخدمة في التنفيذ.
4- الأراضي التي رُدمت بالردميات: يتسبب هذا النوع من الأراضي بزيادة كلفة الحفر حتى الوصول إلى التربة الصالحة للتأسيس، وقد تضطر في بعض الأحيان إلى استبدال الدفان الحالي بدفان ذو مواصفات جيّدة وهذا الأرم يُعد مكلف نسبيًا، كما أنك قد تضطر إلى استخدام أساس حصيري، وهذا الأمر يُعد أيضًا مكلف، بالإضافة إلى زيادة كلفة الدفان للقواعد والرقاب.
الموقع الجُغرافي للأرض
يُعد إختيار موقع قطعة الأرض من الأمور الهامّة، إذ أنه من المُهم معرفة الشوارع المُحيطة بقطعة الأرض واتساعها واتجاهها، وأيضًا معرفة مناسب الشوارع المُحيطة بقطعة الأرض، اتساعها واتجاهها، ومدى علاقتها بالمناسيب الطبيعيّة للأرض، على سبيل المثال تُعد قطعة الأرض التي تقع على زاوية وبواجهتين خاصّة بالنسبة لإتجاه الرياح والشمس، أفضل من مثيلتها بواجهة واحدة، فإذًا إختيار توجيه الأرض المُناسب كذلك كان الشارع الرئيسي باتجاه الشمال مثلاً فسيكون المنزل معرض للهواء البارد ويتخلص من أشعة الشمس المُباشرة لكنه بالمُقابل سيكون مُعرض للغبار بشكل أعلى، كما تُعتبر الواجهات الشرقية أقل حرارة من الواجهات الغربية، والجنوبية أقل حرارة من الغربية لأن أشعة الشمس تتمركز لوقت طويل بالإتجاه الغربي صيفًا.
- الإطلاع مُسبقًا على نظام وقوانين البناء في المنطقة.
- التأكد من صحّة صك الملكية أو الأوراق الرسيمة للأرض، وتطابق مواصفات الأرض المُسجلة في صك الملكية للمواصفات الفعليّة.
- عدم الإكتفاء بأخذ الموافقة من كافّة مالكي الأرض شفهيًا، بل يجب أن يحصل عليها المُشتري كتابيًا.
- الإستعانة بخبير لزيارة موقع الأرض وفحص الأساسات والتأكد من سلامتها.
- الإستعانة بوكيل عقاري موثوق به للبحث عن الأرض التي تُناسبك وتُلائم احتياجاتك.
- الحرص على اخذ الوقت اللازم للبحث والإستعلام عن قطعة الأرض المُناسبة لك والتي تستوفي لشروطك.
- البحث والتقصي عن أسعار الأراضي في المنطقة.
- التفاوض على سعر الأرض مع المالك.