الإضاءة من العناصر الأساسية التي تؤثر بشكل كبير في تصميم وتوزيع المساحات داخل المنزل، فهي لا تقتصر فقط على توفير الرؤية في الأماكن المختلفة، بل تسهم في خلق جو من الراحة والدفء، لذا فإنّ اختيار وتوزيع مصادر الإضاءة بشكلٍ صحيح يُساهم في تحسين الوظائف المختلفة لكل غرفة، سواء كانت للقراءة أو العمل أو الإسترخاء، كما يعزز من جماليّة الديكور الداخلي، لذا في هذا المقال المُقدّم من منصة طابو العقاريّة، سنتناول أساسيّات توزيع الإضاءة في المنزل، وكيفية تحديد أنواعها.

1- التخطيط المُحكم لتوزيع الإضاءة في المنزل تبعًا للمساحات المُتوفرة، لذا يجب تحديد الإضاءة المُستخدمة تبعًا للغرض الذي سيتم استخدام المساحة فيه، كما يجب معرفة أي من المساحات ضمن المنزل يُمكن أن تحتاج إلى مزيد من الإضاءة.

2- إمكانيّة الإستفادة قدر الإمكان من الضوء الطبيعي، فالضوء الطبيعي يضمن كل مقومات الحيوية والإشراق والنضارة في المكان، لذلك ينبغي بذل مجهود كبير لعكس الضوء الطبيعي في المنزل بأفضل طريقة مُمكنة.

3- استخدام انواع متعددة من الإضاءة تبعًا للمساحات المُختلفة، على سبيل المثال الإضاءة التي تُستخدم في غرف النوم يجب أن تكون ذات إضاءة خافته، بينما الإضاءة المُستخدمة في صالة الجلوس يجب أن تمنحك رؤية بصرية جيدة.

1- الإستفادة قدر الإمكان من الإضاءة المكتبية قدر الإمكان، حيث يُعد ضوء النهار أحد أفضل حلول الإضاءة لهذا السبب من الضروري إنشاء تصاميم مكتبية تُتيح الإستفادة القصوى من مصادر الطاقة الطبيعيّة.

2- الضبط المثالي لمستوى سطوع الضوء، فمن خلال ضبط كميّة الضوء بشكلٍ مُناسب وفقًا لبيئة العمل يُمكن أن تحقق الراحة التامّة للموظفين خلال العمل، وهذا بدوره يضمن زيادة الطاقة والإنتاجيّة.

3- في الحالات التي تكون فيها أنظمة الإضاءة غير كافية لبيئات المكاتب الكبيرة، يُمكن دعم إضاءة المكتب باستخدام انواع من الإضاءة التي توضع على سطح الطاولة، ويُمكن اختيار أنظمة الإضاءة التي تتمتع بمستوى كافٍ لإضاءة بيئات العمل وحماية صحّة العين.

1- إخفاء مصدر الضوء والإستعاضة عنها بمصدر الضوء للحصول على إضاءة جيدة.

2- اختيار وحدة الإضاءة المُناسبة للمنطقة المُراد إنارتها والمكان المُناسب بها.

3- اختيار انظمة الإضاءة التي لا تحتاج إلى صيانة دائمة وتدوم لفترة طويلة في الإستخدام.

4- يجب ألا تتعارض أنظمة الإضاءة المُراد استخدامها مع المعالم المعماريّة للمكان الخارجي.

5- يُفضل أن يكون الضوء ثابتًا وليس وميضًا في المساحات الخارجيّة.

6- استخدام ناشر يمنع مصدر الضوء من الوصول إلى العين مُباشرةً.

7- أن يكون اتجاه وزاوية الضوء على الشكل الذي لا يُسبب الوهج أو الظل.